ابتدائي ومتوسط

المراحل الدراسية مرتبطة بمراحل عمر الانسان وهي كالتالي

 

المرحلة الابتدائية – الطفولة ، المرحلة المتوسطة – مراهقة، المرحلة الثانوية – الشباب ، المرحلة الجامعية – الرجولة والاعتماد على الذات.

 

المرحلة الابتدائية

كلامي هنا موجه للآباء والأمهات لان الطفل في هذه المرحلة أنتم الذين توجهونه وتقومون بتربيته، وكما هو معروف أي انسان يتأثر بالمحيطين فيه وفي هذه المرحلة الحساسة يكون التأثر أكبر وأعمق في نفس الطفل، وحجم الوقت الذي سيقضيه في المدرسة ليس بالهين وخاصة انه عقله سيكون متفتح ومتقبل للمعلومات أياً كان نوعها الجيد والسيئ وكذلك التصرفات التي ممكن ان يكتسبها من معلميه وأقرانه.

 

لاحظت أن الآباء والأمهات منقسمون في آراءهم الى ثلاثة اقسام وكل واحد منهم له وجهة نظره:

 

القسم الاول: آباء وأمهات يرون أن المدارس الأهلية هي أفضل خيار، لأنهم يعتقدون ان طفلهم سوف يتلقى أفضل تعليم وتربية فيها (ركزوا على كلمة تربية)، وعادةً يرسلون أطفالهم الى هذه المدارس بناءً أما على تجربة شخصية أو نصيحة قريب من الاقارب أو سمعة المدرسة.

القسم الثاني: آباء وأمهات يرون أن مدارس تحفيظ القرآن هي أفضل خيار، لأنهم يعتقدون أن طفلهم حينما يحفظ القرآن ويتلقى علوم دينية مكثفة أن ذلك يقوي عنده الايمان بالله ويقوي التزامه بالدين وتعاليمه.

القسم الثالث: وهم الآباء والامهات غير المهتمين لا فرق لديهم أين درس ابنهم في مدرسة اهلية أو حكومية أهم ما في الامر انه يدرس.

 

لا أحد يستطيع الحكم من فيهم المصيب لان من واقع تجارب التي رأيتها أن كل واحد من هؤلاء الاطفال نجح في حياته، بالرغم من أني أميل الا القسم الثاني وهم الذين يهتمون بالقرآن الكريم وذلك لسببين الاول هو ان الطفل الذي يتربى من نعومة اظفاره على حفظ القرآن بلا شك ان أثر ذلك سيبقى في نفسه وقلبه والسبب الثاني هو أن حفظ القرآن الكريم يقوي الذاكرة.

 

 

 

المرحلة المتوسطة

 

أعتبر هذه المرحلة أهم مرحلة من ناحية تربوية لان الابن والابنة يمرون في مرحلة المراهقة، وهذه المرحلة يبدأ تتكون لديهم شخصيتهم ويكون لهم رأي واستقلالية، ونصيحة للآباء والأمهات هي الشدة والتوجيه المستمر لهم ونصحهم ومراقبتهم وعدم اعطاءهم الحرية المطلقة.

 

وهذه المرحلة أستطيع ان اسميها صناعة الرجال والنساء، فلينظر كل أب وأم ماذا يرودون أن يصنعون. ونصيحتي للأب والأم هو اشغال وقت الابن والابنة لان الفراغ في هذه المرحلة قاتل، واشغاله أما أن يكون بحلقات تحفيظ القرآن أو ببرامج الكمبيوتر أو بالنوادي الرياضية.

 

رسالتي الى الأولاد والبنات (اطيعوا والديكم)